أقول: هذه المسألة تشتمل على فرعین من فروع المسألة السابقة:
أحدهما; أنّ الأثر لابدّ أن یکون منسوباً إلى اللبن مستقلا، لا إلیه و إلى أمر آخر مثل السکّر الملقى فی فم الصبی، أو أکله قبل اللبن أو بعده، أو تغذیه بغذاء آخر قبل الرضاع أو بعده.
ثانیهما، لا یکفى الأثر بالدقة العقلیّة، بل لابدّ و أن یکون الأثر أمراً ظاهراً بیّناً عرفاً.