یکفی فی اجازة الفضولی کل ما دلّ على الرضا

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
انوار الفقاهة - کتاب النکاح-1
الکراهة مع عدم صدور الردّ غیر قادحةمقتضى القواعد

أقول: هذه مسالة مهمّة، و فیه أبحاث:

1- هل یکفى الرضا الباطنی القلبی، فی صحة الفضولی، أو لابدّ من الإنشاء.

2- على فرض اعتبار الانشاء، هل اللازم الإنشاء اللفظى الصریح، أو الظاهر فی الدلالة على المقصود، أو یکفى الإنشاء الفعلی و لو حصل بالسکوت.

و فی الواقع فی المسالة أقوال أو وجوه کثیرة عمدتها ثلاثة: کفایة الرضا الباطنی; و اعتبار الإنشاء اللفظی; و کفایة الإنشاء الفعلى أیضاً; و عمدة هذه الوجوه ظهرت بین المتأخرین و المعاصرین.

قال فی مستند العروة: قد ذهب جماعة إلى اعتبار اللفظ فیها، تارة بدعوى أنّها بمنزلة عقد الجدید، و آخر بدعوى أنّ الاستقراء یقتضی اعتبار اللفظ فیما یقتضی اللزوم; انتهى.(1)

و قال فی المستمسک، فی شرح المسألة، بعد نقل هذا القول أی اعتبار اللفظ - ما یقرب من الدلیلین السابقین.(2)

و الظاهر أنّ التعبیر بالعقد الجدید فی کلام المستند، تسامح; لأنّ الالتزام بالعقد الجدید دلیل على بطلان عقد الفضولی. بل المراد، إنشاء جدید للقبول، و الإنشاء یحتاج إلى اللفظ.

و على کل حال، یمکن الجواب عنه بأن الصغرى - أی کون الاجازة بمنزلة قبول جدید- مسلّم، لکن الکبرى- و هی کل إنشاء فی العقود اللازمة لابدّ أن یکون بالقول - أول الکلام، لان المعاطاة عقد لازم على المختار و مختار جماعة من المحققین، مع أنّها تکون بالفعل. و هی تجرى فی کثیر من العقود اللازمة کالبیع و الاجارة و الهبة اللازمة، کالهبة لذى الرحم، و الهبة المعوضة و ما أشبهها.

و من هنا یظهر الجواب عن الدلیل الثانی و هو الاستقراء، لعدم وجود الاستقراء هنا، مضافاً إلى أنّه دلیل ظنّی لم یثبت حجیّته.

و الاولى أن یقال، إن طریق حلّ المشکلة فی المقام، تارة من ناحیة الرجوع إلى القواعد و مقتضاها، و اُخرى من طریق الأدلة الخاصة.


1. السید الخوئی، فی مستند العروة، کتاب النکاح 2/322.
2. السید محسن الحکیم، فی مستمسک العروة 14/493.

 

الکراهة مع عدم صدور الردّ غیر قادحةمقتضى القواعد
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma