و أمّا الصورة الخامسة، و هی ما إذا وکّلها لتزویجها لنفسه فقط، فقد صرح فی الحدائق بعدم الجواز استناداً إلى روایة عمار، و قال: الظاهر، أنّه لاوجه لذلک إلاّ من حیث کونه موجباً قابل(1).
هذا; و قدعرفت عدم إمکان العمل بالروایة لابهامها فی نفسها، و اعراض الأصحاب عنها، و إن کان الاحوط کون الوکیل غیر الزوج.