قد صرّح غیر واحد من المتأخرین و المعاصرین بجواز سائر الاستمتاعات منها دون الدخول، و قد صرح به فی الجواهر، قال: نعم، لا بأس بالإستمتاع بغیر الوطىء، للأصل السالم عن المعارض.(1)
هذا، و لکن الانصاف أنّ بعض الإستمتاعات بالنسبة إلى الصغیرة کالرضیعة و مثلها، قبیح جدّاً فی عرف العقلاء، و کان قبحه من المستقلاّت العقلیة أو العقلائیة، فلذا یخرج عن تحت عمومات الحلّیة، کما لا یخفى.