إذا عرفت ذلک، فاعلم أنّ الکلام فی هذه المسالة یقع فی مقامات:
الأول - الأقوال فی المسألة.
الثانی - عدم کفایة المسمى، بل اللازم مراعاة حدّ معلوم.
الثالث - المدار على الأثر و الزمان و العدد.
الرابع - المعتبر فی العدد، هو خمس عشرة أو عشرة رضعات.
الخامس - هل الاصل هو الاثر و الباقى امارات علیه، أو کل مستقل.
السادس - کیف تتوافق هذه المعیارات الثلاث، هل یعادل رضاع یوم و لیلة، ما انبت اللحم و شدّ العظم و هکذا.
و بتنقیح هذه الأمور یتمّ البحث فی المسألة على نحو مستوفی. فنقول (و من الله تعالى شأنه نستمد التوفیق و الهدایة):