قال فی العروة: و لا یشترط أن یکون ذلک باذنها و رضاها و أضاف فی المستند، أنّه: لا خلاف فی ذلک و لیس هذا من حقوق المرأة، کی یتوقف الحل على رضاها.(1)
قلت: مضافاً إلى ما ورد فی بعض الأخبار، من فعل بعض الصحابة، و هو ما رواه جابر بن عبدالله، قال: قال رسول الله(صلى الله علیه وآله): إذا خطب أحدکم المرأة، فقدر على أن یرى منها ما یعجبه و یدعوه الیها، فلیفعل. قال جابر: فلقد خطبت إمرأة من بنی سلمة فکنت اتخبأ فی اُصول النخل، حتى رأیت منها بعض ما أعجبنی، فتزوجته(2).