النکاح على قسمین: دائم و منقطع; و کل منهما یحتاج إلى عقد مشتمل على إیجاب و قبول لفظیّین، دالین على انشاء المعنى المقصود، و الرضا به، دلالة معتبرة عند أهل المحاورة. فلایکفى مجرد الرضاء القلبی من الطرفین، و لا المعاطاة الجاریة فی غالب المعاملات، و لا الکتابة، و کذا الإشارة المفهمة فی غیر الأخرس. و الأحوط لزوماً کونه فیهما باللفظ العربی، فلایجزی غیره من سائر اللغات، إلاّ مع العجز عنه و لو بتوکیل الغیر. و إن کان الأقوى عدم وجوب التوکیل، و یجوز بغیر العربى مع العجز عنه. و عند ذلک لا بأس بایقاعه بغیره، لکن بعبارة یکون مفادها مفاد اللفظ العربی بحیث تعدّ ترجمته.