و أمّا الصورة الخامسة، و هی ما إذا دار الأمر بین الحیوان و الإنسان، فقد صرّح فی متن العروة بأن الظاهر عدم وجوب الاحتیاط، لانصراف عموم وجوب الغض، إلى الإنسان. (فیبقى على الأباحة بمقتضى البراءة).
أقول: بل الظاهر انصرافه إلى الجنس المخالف، أعنی غیر المماثل، و من البیعد جداً أن یکون مفاده، قل للمؤمنین یغضوا أبصارهم من کل إنسان... کما لا یخفى.