من له الاجازة فى العقد الفضولى

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
انوار الفقاهة - کتاب النکاح-1
أدلّة المخالفینبقی هنا امران

أقول: المسائل التی ذکرها الماتن (قدس سره) فی بیان أحکام الفضولی فی النکاح هنا أربعة عشر مسألة (من 13 ـ إلى 26)، و هذه المسألة ثانیتها; و هی تستهدف ذکر من له الاجازة فی عقد الفضولی، و هی مسألة واضحة و من مصادیق القضایا التی قیاساتها معها.

و حاصل الکلام فیها، أنّ الاجازة لا تکون إلاّ من ناحیة من یصح العقد منه ابتداءً و هو أحد شخصین، إمّا البالغ العاقل، إذا کان هو المعقود علیه; أو الولی، إذا کان المعقود علیه صغیراً أو مجنوناً; فبناءً على ذلک إذا عقد الفضولی على الکبیر العاقل، فاجازه، صح العقد بلا إشکال. و إن عقد على الصغیر و الصغیرة أو المجنون و المجنونة، صح باجازة الولى إذا کانت فیه مصلحة.

و إذا ترک الولی الاجازة حتى بلغ المعقود علیه، أو آفاق المجنون، کانت الاجازة لهما.

و الدلیل على ذلک، جمیع الآیات و الروایات الدالة على وجوب الوفاء بالعقود، و منها عقد النکاح. فالعقد لا یکون عقداً للمعقود علیه و لا یجب الوفاء به إلاّ أن یسند إلیه و یکون مصداقاً لعقودکم; المستفاد من قوله تعالى: (یا أیّها الذین آمنوا أوفوا بالعقود...». و لا یصح الاستناد، إلاّ باجازة الکبیر أو الولی على الصغیر و المجنون.

و قد صرّح بذلک فی روایات الباب، مثل صحیحة أبی عبیدة الحذاء; قال سألت أباجعفر(علیه السلام) عن غلام و جاریة زوجهما ولیان لهما، یعنى غیر الأب، و هما غیر مدرکین. فقال: النکاح جائز، و أیّهما أدرک کان له الخیار، و إن ماتا قبل أن یدرکا، فلا میراث بینهما و لا مهر إلاّ أن یکونا قد أدرکا و رضیا; الحدیث.(1)

و هی دلیل على بعض المقصود، و هو صحة اجازة المعقود علیه بعد البلوغ; کما أنّه دلیل على صحة الفضولی و قوله(علیه السلام): النکاح جائز; بمعنى صحة الإنشاء فقط لا صحة العقد من جمیع الجهات.


1. الوسائل 17/527، الحدیث 1، الباب 11 من أبواب میراث الازواج.

 

أدلّة المخالفینبقی هنا امران
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma