أقول: لاینبغی الشک فی اعتبار الإنشاء اللفظی فی الایجاب و القبول فی النکاح بجمیع أقسامه، فلایکفى مجرد الرضا الباطنی و لا المعاطاة.
و هذا هو المشهور، بل صرّح فی الحدائق، بإجماع العلماء من الخاصة و العامة على توقف النکاح على الایجاب و القبول اللفظیین(1).
و قال النراقی (قدس سره) فی المستند: تجب فی النکاح، الصیغة، باتفاق علماء الإسلام، بل الضرورة من دین خیر الأنام له، و لاصالة عدم ترتب آثار الزوجیة بدونه(2).