الثالث: إذا کانت الکبیرة متولیة للرضاع

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
انوار الفقاهة - کتاب النکاح-1
الثانی: لو کان الرضاع بفعل الصغیرةالرابع: لوکانت الکبیرة مکرهة

و لکن کان ذلک بسبب ضرورة و حاجة شدیدة، کتوقف حیاتها على هذا الرضاع، فقد ذکر فیها أیضاً وجهین: القول بعدم الضمان، لأنّها عملت بحکم الشرع المقدس، و هی محسنة، و ما على المحسنین من سبیل;

و من أنّ الوجوب، لا یمنع الضمان، کما فی ضمان الطبیب إذا اخطأ، مع أنّه قد یکون الطبابة علیه واجباً و داخلا تحت عنوان الاحسان.

هذا، ولا یبعد انصراف أدلة الاتلاف و الضرر من محل الکلام، و کیف یمکن القول بأنّ الشارع أوجب علیها الارضاع، و أوجب علیها الخسارة أیضاً بعد الارضاع; حتى أنّ الطبیب لو عالج المریض لا بعنوان أخذ الاُجرة بل بعنوان واجب شرعى عینى أو کفائى علیه، قاصداً وجه اللّه، فاخطأ من دون تقصیر، یشکل القول بضمانه; و ما ورد من ضمان الطبیب إذا لم یأخذ البرائة منصرف عن هذا المصداق; و قیاس ما نحن فیه على وجوب الأکل فی المخمصة حفظاً للنفس، و لو من مال الغیر مع القطع بأنّه ضامن، قیاس مع الفارق، فانّ الحنطة مثلا تباع بالمال ولو فی غیر المخمصة و لیست شیئاً مجانیاً، و لا یدخل تحت عنوان قاعدة الإحسان التی تکون ثابتاً من الشرع و العقل.

الثانی: لو کان الرضاع بفعل الصغیرةالرابع: لوکانت الکبیرة مکرهة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma