المقدار الذی یجوز النظر إلیه (مع الشرطین)، هو ما یتعارف إبدائه عندهم، لا جمیع بدنهم، لانصراف اطلاق الحکم إلیه، مضافاً إلى التصریح بالشعور و النحور فی بعض أحادیث الباب، (و هو روایة السکونی) و ذکر خصوص الرؤوس فی بعضها الآخر، (و هو روایة قرب الأسناد، أقوى شاهد على المطلوب).
و ذکر البدن على نحو الاطلاق، فی روایة الجعفریات، منصرف إلى ما عرفت، بقرینة سایر روایات الباب.
و ما ذکره فی المتن من أن ذلک أحوط، لیس على ما ینبغى، بل الأقوى ذلک.