و هو أنّه لو قلنا بکفایة الحمل، فهل یکفى مجرّد العلقة و المضغة، أو یعتبر کونه تاماً لأربعة أشهر على الأقل لعل ظاهر کلا القائلین به الاطلاق، و مقتضى اطلاق دلیلهم أیضاً ذلک.
نعم، لو کان الدلیل روایات الفحل و ما فیها من ذکر الولد، لا یصدق الولد على العلقة و المضغة و شبهه، و إنّما یصدق علیه عنوان الولد بعد کمال الجنین و ولوج الروح، على فرض التسلیم بکون اطلاقه علیه قبل الولادة حقیقیاً.