و الظاهر أنّه لا فرق بین النکاح الدائم و المنقطع; و ارسال المسألة ارسال المسلمات فی کلماتهم، دلیل على عدم وجود الخلاف فیها. و فی بحث نکاح الشبهة من الجواهر ایضا اشارة إلیه، حیث قال فی بیان أمثلتها: و التعویل على أخبار المرأة بعدم الزوج، أو بانقضاء العدة، أو على شهادة العدلین بطلاق الزوج أو موته، أو غیر ذلک من الصور التی لا یقدح فیها احتمال عدم الاستحقاق شرعاً;(1) و ذکرها فی العروة، فی المسألة السابقة بمثل ما ذکره فی التحریر مع اضافات (والألفاظ مشابهة) و لم یخالف فیه أحد من المحشین فیما وقفنا على کلماتهم. و فی بعض کلماتهم أنّ المسألة مشهورة بینهم; بل صرّح فی مهذب الأحکام أنّها إجماعیّة.