و هو ما أفاده الماتن، من جواز المصافحة من وراء الثیاب، و هو منصوص مضافاً إلى عدم شمول أدلة حرمة المصافحة، و انصرافها عنه. و احتیاطه فی المتن لعدم الغمز، مستند إلى ما مرّ فی معتبرة سماعة بن مهران (2/115); و لکن الانصاف إمکان حملها على ما إذا کان بشهوة فانه لا داعى لذلک غالباً إلاّ ما عرفت.
المسألة 21: لا یجوز النظر إلى العضو المبان من الأجنبی و الأجنبیّة; و الاحوط ترک النظر إلى الشعر المنفصل; نعم، الظاهر أنّه لا بأس بالنظر إلى السّنّ و الظفر المنفصلین.