1ـ فلسفة الوصیة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 1
الوصیة بالمعروف2ـ العدالة فی الوصیة

الإرث یوزع حسب القانون الإسلامی بنسب معینة على عدد محدود من الأقارب، وقد یکون بین الأقارب والأصدقاء والمعارف من له حاجة ماسة إلى المال، ولکن لا سهم له فی قانون الإرث، وقد یکون بین الورثة من له حاجة أکبر إلى المال من بقیة الورثة.

من هنا وضع الإسلام قانون الوصیة إلى جانب قانون الإرث، وأجاز للمسلم أن یتصرّف فی ثلث أمواله (بعد الوفاة) بالشکل الذی یرشد لملء هذا الفراغ.

أضف إلى ما سبق، قد یرغب إنسان أن یعمل بعد مماته الخیرات التی ما اُتیح له أن یعملها فی حیاته، ومنطق العقل یفرض أن لا یحرم هذا الشخص من مثل هذا العمل الخیری.

الوصیة غیر محصورة بالموارد المذکورة طبعاً، بل على الإنسان أن یشخّص فی وصیته ما لدیه من أمانات وما علیه من دیون وأمثالها، حتى لا یبقى فی أمواله شیء مبهم من حقوق النّاس وحقوق الله.

النصوص الإسلامیة أکّدت على ضرورة الوصیة کثیراً، من ذلک ما روی عن رسول الله(صلى الله علیه وآله): «مَا یَنْبَغِی لاْمرِىءً مُسْلِم أَنْ یَبِیتَ لَیْلَةً إلاَّ وَوَصِیَّتُهُ تَحتَ رَأْسِهِ»(1).

والمقصود بوضع الوصیة تحت الرأس إعدادها وتهیئتها طبعاً.

وفی روایة اُخرى: «مَنْ مَاتَ بِغَیْرِ وَصِیَّة مَاتَ مَیْتَةً جَاهِلِیَّةً»(2).


1.وسائل الشیعة، ج 13، ص 352.
2. المصدر السابق.

 

الوصیة بالمعروف2ـ العدالة فی الوصیة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma