یلفت النظر أیضاً فی الآیة عبارة (من أخیه)، فالقرآن یرکز على مفهوم الاُخوة بین المسلمین، حتى یطلق هذا التعبیر على القاتل. وبهذا التعبیر یضرب القرآن على وتر العاطفة الأخویة بین المسلمین، کی یشجّع أولیاء المقتول على العفو!!
هذا طبعاً بالنسبة للقاتل الذی انزلق فی هاویة الجریمة فی ظروف عصبیة خاصّة، وندم بذلک على فعلته، أمّا المجرمون الذی یفخرون بجرائمهم، ولا یشعرون بندم على ما إرتکبوه فلا یستحقون اسم الأخ ولا العفو.