ذکر جمع من المفسرین عن ابن عباس أن سبب نزول هذه الآیة هو اعتراض المنافقین على ما ورد من أمثلة فی الآیات السابقة (مثلهم کمثل الَّذی استوقد ناراً ) و (أو کصیِّب من السَّماء... )، وقالوا إنّ الله أسمى من أن یضرب مِثلَ هذه الأمثال، وبذلک راحوا یشککون فی الرسالة وفی القرآن، وفی هذه الظروف نزلت الآیة الکریمة المذکورة.
قال آخرون: عند نزول الآیات التی تضرب الأمثال بالذباب والعنکبوت، بدأ المشرکون ینتقدون ویسخرون. (1)