خرافات الیهود والنصارى والمشرکین

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 1
سورة البقرة / الآیة 116 ـ 117 1ـ دلائل نفی الولد

المسیحیون وجمع من الیهود والمشرکون تبنّوا عقیدة تافهة بشأن اتخاذ الله ابناً.

قال سبحانه: (وقالت الیهود عزیرٌ ابن الله وقالت النَّصارى المسیح ابن الله ذلک قولهم بأفواههم یضاهؤن قول الَّذین کفروا من قبل قاتلهم الله أنَّى یؤفکون)(1) .

وقال عزّ شأنه: (قالوا اتَّخذ الله ولداً سبحانه هو الغنیُّ)(2) .

وهناک آیات اُخرى ذکرت هذا المعتقد المنحرف.

وهذه الآیة الکریمة التی نحن بصددها تقول: (وقالوا اتَّخذ الله ولد) ثم تجیب علیهم أوّلا بتنزیه الله عن هذه النسبة: (سبحانه)، فما حاجة الله إلى الولد؟ هل هو محتاج إلى المساعدة أو إلى بقاء النسل؟! نعم، لا یمکن نسبة أی إحتیاج إلى الله (بل له ما فی السَّماوات والاْرْض)وجمیع الکون خاضع له (کلٌ له قانتون).

ولیس هو مالک جمیع موجودات الکون فحسب، بل هو خالقها... بل مبدعها أی موجدها دون إحتیاج إلى مادة أولیة فی هذا الإیجاد (بدیع السَّماوات والاْرْض).

 

ما حاجة الله إلى الولد وهو النافذ الإرادة فی جمیع الموجودات؟! (وإذا قضى أمراً فإنَّما یقول له کن فیکون).(3)


1. التوبة، 30.
2. یونس، 68.
3. غافر، 68. 

 

سورة البقرة / الآیة 116 ـ 117 1ـ دلائل نفی الولد
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma