شاع بین القبائل العربیة انتقام قبیلة من قبیلة اُخرى، ولم یکن لهذا الإنتقام حدود، فقد یقتل رجل فتهدد قبیلته بقتل کل رجال قبیلة القاتل، فنزلت الآیة وشرّعت حکم القصاص.(1)
وهذا الحکم الإسلامی جاء لیقرر الموقف من عرفین قائمین عند العرب، عرف یرى حتمیة القصاص، وعرف یرى حتمیة الدیة. فجاءت الآیة لتقرر القصاص عند عدم موافقة أولیاء المقتول على أخذ الدیة، وإن وافقوا فالدیة.