تفید الآیة الکریمة أنّ بنی إسرائیل (ضربت علیهم الذّلَّة والمسکنة وباءو بغضب من الله)لعاملین:
الأوّل: لکفرهم بآیات الله، وانحرافهم عن خط التوحید.
الثانی: لقتلهم الأنبیاء بغیر حق.
ظاهرة الانحراف عن خط التوحید وظاهرة القسوة والفظاظة، لا زالتا مشهودتین حتى الیوم عند جمع من هؤلاء القوم، ولا زالتا سبباً لشقاوتهم وطیشهم وتعاستهم(1) .
فی تفسیر الآیة 112 من سورة آل عمران تحدثنا بالتفصیل عن مصیر الیهود وحیاتهم التعیسة، (المجلد الثانی من هذا التّفسیر).