بعد أن شرحت الآیات السابقة نِعَم الله على بنی إسرائیل، ذکرت هذه الآیة صورة من عنادهم وکفرانهم بهذه النعم الکبرى.
تتحدث الآیة أولا عن مطالبة بنی إسرائیل نبیّهم بأطمعة متنوعة بدل الطعام الواحد (المَنّ وَالسَّلْوى): (وإذ قلتم یا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربَّک یخرج لنا ممَّا تنبت الاْرْض منْ بقْلها وقثَّائها وفومها وعدسها وبصله).
فخاطبهم موسى (قال أتستبدلون الَّذی هو أدنى بالَّذی هو خیرٌ إهبطوا مصراً فإنَّ لکم ما سألتم).
ویضیف القرآن: (وضربت علیهم الذِّلَّة والمسکنة وباء وبغضب من الله ذلک بأنَّهم کانوا یکفرون بآیات الله ویقتلون النَّبیّین بغیر الحقِّ ذلک بما عصوا وکانوا یعتدون).