ینبغی الإلتفات هنا إلى عبارة الشاکر فی الآیة، وهو تعبیر فی غایة الروعة، وإنّه لتکریم ما بعده تکریم للإنسان، أن یشکره الله على أعماله الخیّرة.
وحین یکون الله شاکراً لعبده على برّه، فمن الأولى أن یکون العبد شاکراً لربّه على نعمه التی لا تحصى، وشاکراً لمن أحسن إلیه من العباد.