حُجج واهیة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 1
سبب النّزولسورة البقرة / الآیة 109 ـ 110

هذا الآیة الکریمة، وإن کانت تخاطب مجموعة من المسلمین ضعاف الإیمان أو المشرکین إلاّ أنّها ترتبط أیضاً بمواقف الیهود.

 

لعل هذا السؤال وجه إلى الرّسول بعد تغییر القبلة، وبعد حملات التشکیک التی شنها الیهود بین المسلمین وغیر المسلمین، والله سبحانه فی هذه الآیة الکریمة نهى عن توجیه مثل هذه الأسئلة السخیفة (أم تریدون أن تسألوا رسولکم کما سئل موسى من قبل)؟!

مثل هذا العمل إعراض عن الإیمان واتجاه نحو الکفر، ولذلک قالت الآیة: (ومن یتبدَّل الکفر بالاْیمان فقد ضلَّ سواء السَّبیل).

الإسلام طبعاً لا یمنع طرح الأسئلة العلمیة والمنطقیة، ولا یحول دون طلب المعجزة من أجل إثبات صحة الدعوة، لأنّ مثل هذه الأسئلة والطلبات هی طریق الإدراک والفهم والإیمان، وهذه الآیة الکریمة تشیر إلى اُولئک الذین یتذرّعون بمختلف الحجج الواهیة کی یتخلّصوا من حمل أعباء الرسالة.

هؤلاء کانوا قد شاهدوا من الرّسول معاجز کافیة لإیمانهم بالدعوة وصاحبها، لکنهم یتقدمون إلى النبی بطلب معاجز اقتراحیة اُخرى!

المعجزة لیست اُلعوبة بید هذا وذاک کی تحدث وفق المیول والإقتراحات والمشتهیات، بل إنّها ضرورة لازمة للإطمئنان من صدق أقوال النبی(صلى الله علیه وآله)، ولیست مهمّة النبی صنع المعاجز لکل من تهوى نفسه معجزة.

ثم هناک من الأسئلة ما هو بعید عن العقل والمنطق، کرؤیة الله جهرة، وکطلب اتخاذ الصنم.

القرآن الکریم ینبه فی هذه الآیة بأن المجموعة البشریة التی لا تسلک طریق العقل والمنطق فی اسئلتها ومطالبتها، سینزل بها ما نزل بقوم موسى.

 

سبب النّزولسورة البقرة / الآیة 109 ـ 110
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma