3ـ اسم الله الأعظم

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 4
2ـ الاُمّةُ الهُداة! سورة الأعراف / الآیة 182 ـ 183

جاء فی بعض الرّوایات عن قصة بلعم بن باعورا الذی ورد ذکره آنفاً أنّه کان یعرف الإسم الأعظم، ولا بأس أن نشیر إلى هذا الموضوع لمناسبة وُرود الأسماء الحُسنَى فی الآیات محل البحث...

فقد وردت روایات مختلفة فی شأن الإسم الأعظم، ویستفاد منها أنّ مَن یعرف الاسم الأعظم لا یکون مُستجاب الدعاء فحسب، بل تکون له القدرة على أن یتصرف فی عالم الطبیعة وأن یقوم بأعمال مهمّة...

والاسم الأعظم، أیُّ اسم هو من أسماء الله؟!

بحث علماء الإسلام کثیراً فی هذا الشأن، وأغلب أبحاثهم تدور فی أن یعثروا على اسم من بین أسماء الله له هذه الخصوصیّة العجیبة والأثر الکبیر.

إلاّ أنّ الأهم فی البحث أن نعثر على اسم أو صفة من صفاته تعالى بتطبیقها على وجودنا نحصل على تکامل روحی تترتب علیه تلک الآثار.

وبتعبیر آخر: إنّ المسألة المهمّة هی التخلّق بصفات الله والإتصاف بها وتحقیقها فی واقع الإنسان، وإلاّ کیف یمکن أن یکون الشخص الردیء الوضیع مستجاب الدعوة بمجرّد معرفته الإسم الأعظم؟!

وإذا ما سمعنا أنّ بلعمَ بن باعوراء کان لدیه هذا الإسم الأعظم إلاّ أنّه فقده، فمفهوم هذا الکلام أنّه کان قد بلغ ـ بسبب بناء شخصیته وإیمانه وعلمه وتقواه ـ إلى مثل هذه المرحلة من التکامل المعنوی بحیث کان مستجاب الدعوة عند الله، إلاّ أنّه سقط أخیراً فی الوحل وفقد تلک الروحیة بسبب إتباعه لهوى النفس وإنقیاده لفراعنة زمانه، ولعل المراد من نسیان الإسم الأعظم هو هذه الحالة أو هذا المعنى.

کما أنّنا لو قرأنا ـ أیضاً ـ أنّ الأنبیاء والأئمّة الکرام کانوا یعرفون الإسم الأعظم، فمفهوم هذا الکلام هو أنّهم جسّدوا اسم الله الأعظم فی وجودهم، واستضاءوا بشعاعه، فأولاهم الله ـ بهذه الحال ـ مثل هذا المقامِ العظیمِ.

2ـ الاُمّةُ الهُداة! سورة الأعراف / الآیة 182 ـ 183
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma