الاقتراح على موسى بصنع الوثن:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 4
سورة الأعراف / الآیة 138 ـ 141 بحوث

فی هذه الآیات إشارة إلى جانب حساس آخر من قصّة بنی إسرائیل التی بدأت فی أعقاب الإنتصار على الفرعونیین، وذلک هو مسألة توجه بنی إسرائیل إلى الوثنیة التی بحثت بدایاتها فی هذه الآیات، وجاءت نتیجتها النهائیة بصورة مفصّلة فی سورة طه من الآیة 86 إلى 97، وبصورة مختصرة فی الآیة 148 فما بعد من هذه السورة.

وفی الحقیقیة فإنّه مع انتهاء قصة فرعون بدأت مشکلة موسى الداخلیة الکبرى، یعنی مشکلته مع جهلة بنی إسرائیل، والأشخاص المتعنتین والمعاندین. وکانت هذه المشکلة أشدّ على موسى (علیه السلام) وأثقل بمراتب کثیرة ـ کما سیتّضح ـ من قضیة مواجهته لفرعون والملأ وهذه هی خاصیة المشاکل والمجابهات الداخلیة.

فی الآیة الاُولى: (وجاوزنا ببنی إسرائیل البحر ) أی النیل العظیم.

ولکن فی مسیرهم مرّوا على قوم یعبدون الأصنام: (فأَتَوا على قوم یعکفون على أصنام لهم ).

و«عاکف» مشتقّة من مادة «العکوف» بمعنى التوجه إلى شیء وملازمته المقارنة لإحترامه وتبجیله.

فتأَثَّر الجهلة الغافلون بهذا المشهد بشدّة إلى درجة قالوا لموسى من دون إبطاء: یا موسى اتّخذ لنا معبوداً على غرار معبودات هؤلاء: (قالوا یا موسى اجعل لنا إلهاً کما لهم آلِهة ).

فانزعج موسى (علیه السلام) من هذا الإقتراح الأحمق بشدّة، وقال لهم: (قال إنّکم قوم تجهلون ).

سورة الأعراف / الآیة 138 ـ 141 بحوث
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma