أهمّیة هذه السّورة:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 4
لمحة سریعة عن محتویات هذه السّورة: سورة الأعراف / الآیة 1 ـ 3

جاء فی تفسیر العیاشی عن الإمام الصادق (علیه السلام) أنّه قال: «من قرأ سورة الأعراف فی کل

شهر کان یوم القیامة من الذین لا خوف علیهم ولا هم یحزنون... فإن قرأها فی کل جمعة کان ممن لا یحاسب یوم القیامة (وکذا قال:) أمّا أن یکون فیها محکماً فلا تدعوا قراءتها والقیام بها فإنّها تشهد یوم القیامة لمن قرأها» (1).

إنّ ما یستفاد من الحدیث الحاضر بوضوح هو أنّ هذه الرّوایات والأحادیث الواردة فی فضل السور لا تعنی أنّ مجرّد قراءتها تنطوی على کل تلک النتائج، والثمرات الکبرى، بل إنّ ما یعطی هذه القراءة القیمة النهائیة هو الإیمان بمضامین السورة، ثمّ العمل على طبقها.

ولهذا جاء فی الروایة الحاضرة: قراءتها وتلاوتها والقیام بها. کما أنّنا نقرأ فی هذه الروایة أنّه (علیه السلام) قال: «من قرأ هذه السورة کان یوم القیامة من الذین لا خوف علیهم ولا هم یحزنون».

وفی الحقیقة فإنّ هذه إشارة لطیفة إلى الآیة 35 من هذه السورة، التی یقول فیها سبحانه: (فمن اتّقى وأصلح فلا خوف علیهم ولا هم یحزنون ).

فهذه المنزلة ـ کما یلاحظ القارىء الکریم ـ مخصوصة بالذین اتقوا، وسلکوا سبیل الصلاح، هذا مضافاً إلى أنّ القرآن الکریم کتاب «عقیدة» و«عمل» والقراءة والتلاوة تعتبران مقدمة لهذا الموضوع.

قال الراغب فی کتاب «المفردات» فی مادة: تلاوة: قوله: (یتلونه حقّ تلاوته ) (2): إتباع القرآن بالعلم والعمل.

وهذا یعنی أنّ للتلاوة مفهوماً أعلى من مفهوم القراءة، فهی مقرونة بنوع من التدبّر والتفکّر والعمل.


1. تفسیر البرهان، ج 2، ص 2 وتفسیر نورالثقلین، ج 2، ص 2.
2. البقرة، 121.
لمحة سریعة عن محتویات هذه السّورة: سورة الأعراف / الآیة 1 ـ 3
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma