رد على سفَسطة اُخرى:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 4
تعلیم آخر لأبناء آدم: سورة الأعراف / الآیة 37

أقدم جماعة من مختلقی الأدیان والمذاهب فی العصور الأخیرة ـ على غرار ما قلنا فی تفسیر الآیات السابقة ـ على التمسک بطائفة من الآیات القرآنیة بغیة تعبید الطریق لأهدافهم والتمهید لتحقیقها، وادعوا کونها دلیلا على نفی خاتمیة رسول الإسلام، على حین لا ترتبط هذه الآیات بتلک المسألة قط.

ومن تلکم الآیات الآیة الحاضرة، فهم من دون أن یلاحظوا ما یسبقها وما یلحقها من الآیات قالوا: إن «یأتینّکم» فعل مضارع، ویدلّ على أنّه من الممکن أن یبعث الله رسلا آخرین فی المستقبل.

ولکن لو رجعنا إلى الوراء قلیلا، واستعرضنا الآیات التی تتحدث عن خلقة آدم وسکونته فی الجنّة، ثمّ إخراجه منها هو وزوجته. ولاحظنا أنّ المخاطبین فی هذه الآیات لیسوا المسلمین، بل مجموع البشر وجمیع أبناء آدم، لاتضح جواب هذه الشّبهة وردّ هذا الاستدلال، لأنّه لا شک أنّه قد بعث لمجموع أبناء آدم رسل کثیرون، جاء ذکر أسماء طائفة معتدٍّ بها فی القرآن الکریم، وجاء ذکر آخرین فی کتب التواریخ.

غایة ما فی الأمر أنّ هذا الفریق من مختلقی المذاهب والأدیان، تجاهلوا الآیات السابقة بغیة إضلال الناس وخداعهم، وقالوا: إنّ المخاطبین فی هذه الآیة هم خصوص المسلمین، وإستنتجوا من ذلک إمکان وجود رسل آخرین.

إنّ لأمثال هذه السفسطات نظائر کثیرة فی السابق، وبخاصّة فی حالة الفصل بین آیة واُخرى وجملة واُخرى، والتغافل عن سوابق الآیة ولواحقها، فینتزعون منها مفهوماً یوافق رغباتهم وإن کان یقابل المفهوم الواقعی للآیة فی الحقیقة.

تعلیم آخر لأبناء آدم: سورة الأعراف / الآیة 37
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma