رفض المفرّقین للصّفوف ونفیهم:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 4
سورة الأنعام / الآیة 159 ـ 160 1ـ من همُ المقصودون فی الآیة؟

تعقیباً على التعالیم والأوامر العشر التی مرّت فی الآیات السابقة، والتی اُمِرَ فی آخرها بإتباع الصِراط الإلهی المستقیم، وبمکافحة أىّ نوع من أنواع النفاق والتفرقة، جاءت هذه الآیة تتضمّن تأکِیداً على هذه الحقیقة، وتفسیراً وشرحاً لَها.

فیقول تعالى أوّلا: (إنَّ الذین فرَّقوا دینهم وکانوا شیعاً لست منهم فی شیء ) (1) أی أنَّ الذین اختلفوا فی الدین وتفرّقوا فرقاً وطوائف لا یمتّون إلیک بصلة أبداً، کما لا یرتبطون بالدین أبداً، لأنّ دینک هو دین التوحید، ودین الصِراط المستقیم، والصراطُ المستقیم ما هو إلاّ واحد لا أکثر.

ثمّ قال تعالى ـ مُهدِّداً مُوبِّخاً اُولئک المفرِّقین ـ : (إنّما أمرهم إلى الله ثمّ ینبّئهم بما کانوا یفعلون ) أی أنّ الله هو الذی سیؤاخذِهم بأعمالهم وهو علیم بها، لا یغیبُ شیء منها.


1. «الشِیَع» من حیث اللغة تعنی الفرق والطوائف المختلفة وأتباع الأشخاص المختلفین، وعلى هذا فإنّ مفرد هذه الکلمة یعنی من یتّبع مدرسة أو شخصاً معیّناً، هذا هو المعنى اللغوی لکلمة الشیعة. ولکن للفظة الشیعة معنى آخر فی الإصطلاح، فهو یُطلق على من یتبع أمیرالمؤمنین علی (علیه السلام) ویشایعه، ولا یصح أن نخلط بین المعنیین اللغوی والإصطلاحی.
سورة الأنعام / الآیة 159 ـ 160 1ـ من همُ المقصودون فی الآیة؟
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma