الظاهر من الآیات الحاضرة أنّ فریقاً واحداً من الفرق الثلاثة (العصاة، المتفرجون، الناصحون) هو الذی نجى من العذاب الإلهی وهم افراد الفریق الثّالث.
وکما جاء فی الرّوایات، فإنّه عندما رأى هذا الفریق أن عظاته ونصائحه لا تجدی مع العصاة انزعجوا وقالوا: سنخرج من المدینة، فخرجوا إلى الصحراء لیلا، واتفق أن أصاب العذابُ الإلهی کلا الفریقین الآخرین.
وأمّا ما إحتمله بعض المفسّرین من أنّ العصاة هم الذین أصیبوا بالعذاب فقط، ونجى الساکتون أیضاً، فهو لا یتناسب مع ظاهر الآیات الحاضرة.