2ـ خلافة الإنسان فی الأرض

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 4
1ـ التفاوت بین أفراد البشر ومبدأ العدالة «سورة الأعراف»

إنّ النقطة الاُخرى الجدیرة بالاهتمام، هی أنّ القرآن الکریم وصف الإنسان مراراً بأنّه خلیفة الله فی أرضه، إنّ هذا الوصف، وهذا التعبیر ضمن بیانه لمکانة الإنسان یبیّن هذه الحقیقة أیضاً، وهی: أنّ الله تبارک وتعالى هو المالک الأصلی والحقیقی للأموال والثروات والقابلیات، وجمیع المواهب الإلهیّة الممنوحة للإنسان، وما الإنسان ـ فی الحقیقة ـ إلاّ خلیفة الله ووکیلٌ من جانبه، ومأذون من قبله.

ومن البدیهی أنّ الوکیل ـ مهما کان ـ فهو غیر مستقل فی تصرّفاته، بل یجب أن تخضع تصرّفانه لإذن صاحبها الأصلی، وتقع ضمن إجازته.

ومن هنا یتّضح أنّ الإسلام ـ مثلا ـ یختلف عن النظام الشیوعی، وکذا عن النظام الرأسمالی فی مسألة المالکیة، لأنَّ الفریق الأوّل یخصّص الملکیة بالجماعة، والفریق الثانی یخصِصُها بالفرد، بینما یقولُ الإسلامُ: الملکیة لا هی للفرد ولا هی للمجتمع، بل هی فی الحقیقة لله تعالى، والناس وکلاء الله، وخلفاؤه.

وبهذا الدلیل نفسِه یراقب الإسلامُ طریقة تصرّف الأفراد فی الأموال کسباً وصرفاً، ویضع لکلّ ذلک قیوداً وشروطاً تجعل الاقتصاد الإسلامی نظاماً متمیّزاً فی مقابل الأنظمة الاُخرى.

نهایة سورة الانعام

1ـ التفاوت بین أفراد البشر ومبدأ العدالة «سورة الأعراف»
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma