فی الآیات السابقة کان إهتمام القرآن منصباً لإثبات «توحید المعبود» على «توحید الخالق»، و«توحید الرب» أی (توحید الخلق وتوحید التدبیر) وتحدّث عن اثتنی عشرة آیة وعلامة لله العظیم فی عالم الوجود:

1ـ السماء والأرض.

2ـ نزول الغیث.

3ـ برکاته فی الحیاة.

4ـ قرار الأرض.

5ـ الأنهار.

6ـ الجبال الرواسی.

7ـ الحاجز بین البحرین (العذب والمالح).

8ـ إجابة دعوة العباد.

9ـ هدایتهم فی ظلمات البر والبحر.

10ـ إرسال الریاح بشراً بین یدی رحمته.

11ـ بدء الخلق وإعادته.

12ـ رزق الإنسان «وسائر الخلق» من السماء والأرض.

هذه المواهب «والنعم» الاثنتا عشرة بیّنتْ فی خمس آیات وضمن خمسة أسئلة!. وکانت تعالج الاُمور الخمسة التالیة على التوالی:

1ـ الخلق.

2ـ والاستقرار.

3ـ کشف الضرّ.

4ـ الهدایة.

5ـ إعادة الحیاة (بعد الموت).

وقد عقّب ذیل کل واحد من الأسئلة الخمسة، بقوله تعالى: (أإله مع الله)؟!

وقد أوضح القرآن فی نهایة کل سؤال أموراً، فأشار فی نهایة الآیة الاُولى إلى انحراف المخالفین عن الحق.

وأشار فی الآیة الثّانیة إلى جهلهم.

وأشار فی الآیة الثّالثة إلى عدم تفکیرهم!

وأشار فی الآیة الرابعة إلى انحطاط أفکارهم.

وطالبهم فی نهایة الآیة الخامسة بالاستدلال!

وقد أبدى القرآن بشکل عام مجموعة من الأسئلة الجامعة والمنسجمة بعضها مع بعض.