آخر کلام فی هذا المجال هو أنّ الآیة السابقة نصّت على حرمة المشی بقوّة من قبل النساء لیسمعن صوت الخلخال.
وهذا یدل على دقّة الأحکام الإسلامیة ومبلغ اهتمامها بالقضایا الخاصّة بعفّة الناس وشرفهم، بحیث لا یسمح معها بالقیام بمثل هذه الأعمال.
ومن البداهة أن لا یسمح الإسلام بإثارة شهوات الشباب، عن طریق نشر الصور الخلاعیة، والأفلام المثیرة للشهوات، والقصص والروایات الجنسیة، ولا ریب فی أنّ البیئة الإسلامیة یجب أن تکون طاهرة سلیمة من هذه الاُمور التی تجرّ أفرادها إلى مهاوی الفساد وظلماته، وتدفع بالشباب والشابات نحو الإنحطاط الخلقی والرذیلة.