2ـ الاستدلال المنطقی فی کلّ مکان

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 9
1ـ مَن المضطر الذی یجاب إذا دعاه؟3ـ خلاصة عامّة ومرور على الآیات السابقة

نقرأ فی آیات القرآن ـ مراراً ـ أنّه یطالب المخالفین بالدلیل، وخاصة بقوله: (هاتوا برهانکم) وقد جاء هذا النص فی أربعة مواضع البقرة، الآیة 115 والأنبیاء، الآیة 24 والنمل، الآیة 64 والقصص، الآیة 75 کما أنّه أکّد فی مواضع اُخرى على البرهان خاصة «والمراد من البرهان: أصدق دلیل».

وهذا المنطق (المطالبة بالبرهان) للإسلام یحکی عن محتواه الغنی والقوی، لأنّه یسعى لأن یواجه مخالفیه مواجهة منطقیة، فکیف یطالب الآخرین بالبرهان وهو لا یکترث به؟! فآیات القرآن المجید مملوءة بالاستدلالات المنطقیة... والبراهین العلمیة فی المسائل المتعددة!.

وهذا الأمر على خلاف ما حرفته المسیحیة الیوم ـ وعوّلت علیه، وترى أنّ الدین هو ما یوحیه القلب!! وتفصل العقل عنه إذ تراه أجنبیاً عنه... حتى أنّها تؤمن بالتناقضات العقلیة کالتوحید فی التثلیث، ومن هنا فقد سمحت للخرافات أن تدخل فی الدین، مع أنّ الدین لو خلا من العقل والاستدلال العقلی فسوف لا یقوم دلیل علیه، ویکون ذلک الدین وما یضادّه سواء!.

وتبرز عظمة هذا المنهج (وهو الإهتمام بالبرهان ودعوة المخالفین إلى الاستدلال المنطقی) حین نلتفت إلى أنّ الإسلام ظهر فی محیط یعیش الخرافات التی لا أساس لها والمسائل غیر المنطقیة فی جمیع مفاصل منظومته الفکریة والمعرفیة!!

1ـ مَن المضطر الذی یجاب إذا دعاه؟3ـ خلاصة عامّة ومرور على الآیات السابقة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma