بعض المفسّرین استفادوا من کتاب سلیمان أنّه دعا أهل سبأ إلیه دون دلیل!
ثمّ أجابوا بأن مجیء الهدهد بتلک الصورة «المعجزة» بنفسه دلیل على حقانیة دعوته(1).
إلاّ أنّنا نعتقد أنّه لا حاجة إلى مثل هذه الردود والإجابات، فوظیفة النّبی هی الدعوة. ووظیفة الآخرین التحقیق فی أمره، وبتعبیر آخر: إنّ الدعوة هی الباعث على التحقیق... کما قامت بذلک ملکة سبأ، فاختبرت سلیمان وتحققت عنه، أهو ملک أم نبىّ؟!