لا یخفى على أحد مساویء هذا العمل القبیح على الفرد والمجتمع، ومع ذلک نرى من اللازم بیان هذا المعنى باختصار: إنّ ممارسة هذا العمل القبیح وانتشاره یعرّض النظام الأسریّ إلى الدمار.
ویجعل العلاقة بین الابن وأبیه غامضة وسلبیة.
وقد بیّنت لنا التجربة أنّ الأولاد المجهولی النسب یتحولون إلى جُناة خطرین على المجتمع.
کما أنّ هذا العمل القبیح یؤدّی إلى مصادمات بین أصحاب المطامع والأهواء.
إضافة إلى انتشار أنواع الأمراض النفسیة والجلدیة، وذلک لیس خافیاً على أحد.
ومن نتائجه المشؤومة الإجهاضُ وارتکاب الجرائم من هذا القبیل (ولمزید الإطلاع راجع التّفسیر الأمثل آخر الآیة 32 من سورة الإسراء).