جاء فی بعض أحادیث النّبی(صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «من قرأ طس سلیمان کان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق سلیمان وکذّب به، وهود وشعیب وصالح وإبراهیم ویخرج من قبره وهو ینادی لا إله إلاّ الله»(1).
وبالرغم من أنّ هذه السورة تتحدث عن موسى وسلیمان وداود وصالح ولوط، ولیس فیها کلام عن هود وشعیب وإبراهیم، إلاّ أنّه حیث إنّ جمیع الأنبیاء سواءٌ فی دعوتهم إلى الله ـ فلا مجال لأن نعجب من هذا التعبیر.
وورد فی حدیث آخر عن الإمام الصادق(علیه السلام) أنّه قال: «من قرأ سور الطواسین الثلاث «یعنی سور الشّعراء والنّمل والقصص» فی لیلة جمعة کان من أولیاء الله وفی جواره وکنفه، ولم یصبه فی الدنیا بؤس أبداً، وأعطی فی الآخرة من الجنّة حتى یرضى وفوق رضاه، وزوجه الله مائة زوجة من الحور العین»(2).