2ـ التقوى، بدایة دعوة الأنبیاء جمیعاً

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 9
1ـ الإنسجام التام فی دَعَوات الأنبیاء 3ـ الانحرافات الاخلاقیة

ممّا یلفت النظر أن قسماً مهماً من قصص هؤلاء الأنبیاء ـ الوارد ذکرهم فی سورة الشعراء ـ ذکر فی سورة هود والأعراف، إلاّ أنّ فی بدایة ذکرهم وبیان سیرتهم فی اقوامهم الدعوة إلى وحدانیة الله ـ عادةً ـ ویُبتدأ فی تلک السور عند ذکرهم. بجملة (یا قوم اعبدوا الله مالکم من إله غیره)!

إلاّ أنّه فی هذه السورة (الشعراء) ـ کما لاحظنا ـ کانت بدایة دعوتهم قومهم (ألا تتقون)... والحق أنّهما تعودان إلى نتیجة واحدة... لأنّه إذا لم تُوجد فی الإنسان أدنى مراتب التقوى، وهی طلب الحق، فإنه لا یؤثر فیه شیء، لا الدعوة إلى التوحید ولا غیرها... لذا فإنّنا نقرأ فی بدایة سورة البقرة قوله تعالى: (ذلک الکتاب لا ریب فیه هدى للمتّقین).

وبالطبع فإنّ التقوى لها مراحل ـ أو مراتب ـ وکل مرتبة هی درجة للرقی إلى المرحلة التالیة أو المرتبة الاُخرى.

کما نلاحظ اختلافاً آخر بین هذه السورة وسورتی الأعراف وهود، ففی سورتی الأعراف وهود کانت دعوة الأنبیاء تترکز على نبذ الأصنام، أمّا المسائل الاُخَر فکانت تحت الشعاع، إلاّ أنّه فی سورة الشعراء هذه تترکز الدعوة على مکافحة الإنحرافات الأخلاقیة والاجتماعیة، کالمفاخرة وطلب الإستعلاء، والإسراف، والانحراف الجنسی، والاستثمار والتطفیف. إلخ... وهذا الأمر یکشف بأن تکرار هذه القصص فی القرآن له حساب خاص، ولکلٍّ هدف معین یعرف من السیاق!

1ـ الإنسجام التام فی دَعَوات الأنبیاء 3ـ الانحرافات الاخلاقیة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma