یطرح هذا السؤال بعد دراسة الآیات السابقة: لماذا لم یذکر العم والخال ضمن المحارم ـ قط ـ وهم من المحارم؟
ربّما کان القرآن قد استهدف البلاغة فی تعابیره بعدم ذکر أیّة کلمة إضافیة، فقد دلّ استثناء ابن الأخ وابن الأخت على أنّ العمّة والخالة تعتبران من محارم الرجل، ویتّضح بذلک أن العم والخال لإحدى النساء هما من محارمها.
وبعبارة اُخرى: إنّ الحرمة ذات جانبین، فمن جهة بنات الاُخت وبنات الاُخ من محارم الرجال، وإنّه من الطبیعی سیکون من الجهة الثّانیة العمّ والخال من المحارم «فتدبّر».