وفی غرر الحکم عن أمیرالمؤمنین(علیه السلام) «العلماء حکام الناس» وروى المجلسی(قدس سره) فی البحار عن الصادق(علیه السلام) «الملوک حکام الناس، والعلماء حکام على المملوک»(1) وضعف سند الحدیث بالارسال ظاهر کدلالته، فانّ المراد من الحکومة بقرینة ما روى عن الصادق(علیه السلام) فی کلام المجلسی هو الحکومة على القلوب والأفئدة، لا الحکومة الظاهریة وإلاّ لم یناسب جعل حکومتهم على الحکام، بل لابدّ أن یکون على الناس وهذا ظاهر.
مضافاً إلى أنّ ظاهرها کونها أخبار عن وقوع هذا الأمر فی الخارج لا الإنشاء وجعل هذا المنصب لهم، فتأمل.