قد یتوهّم ذلک نظراً إلى تحقق المبادلة بینها، فیکون البدل ملکاً لمالک العین والعین ملکاً للغاصب ولو موقتاً.
هذا ولکن التوهم المذکور إنّما نشأ من شبهة الجمع بین العوض والمعوض التی عرفت الجواب عنها، فالانصاف أنّ کلیها داخلتان فی ملک المالک بناء على القول بالملک ،وإن کانت أحدهما موقتاً، وأمّا بناء على الإباحة فالأمر أوضح.