وساوس الشّیاطین فی مساعی الأنبیاء:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 8
سورة الحجّ / الآیة 52 ـ 54 1ـ المراد من إلقاءات الشیطان

تناولت الآیات السابقة محاولات المشرکین والکفرة لمحو التعالیم الإلهیّة والإستهزاء بها، أمّا الآیات موضع البحث فقد تضمّنت تحذیراً مهمّاً حیث قالت: إنّ هذه المؤامرات لیست جدیدة، فالشیاطین دأبوا منذ البدایة على إلقاء وساوسهم ضدّ الأنبیاء.

فی البدایة تقول الآیة: (وما أرسلنا من قبلک من رسول ولا نبی إلاّ إذا تمنّى) أمراً لصالح الدین والمجتمع وفکّر فی خطّة لتطویر العمل (ألقى الشیطان فی اُمنیته) إلاّ أنّ الله لم یترک نبیّه وحده إزاء إلقاءات الشیاطین (فینسخ الله ما یلقی الشیطان ثمّ یحکم الله آیاته).

إنّ هذا العمل یسیر على الله تعالى، لأنّه علیم بجمیع هذه المؤامرات الدنیئة، ویعرف کیف یحبطها (والله علیم حکیم).

إلاّ أنّ المؤامرات الشیطانیة التی کان یحیکها المشرکون والکفرة، کانت تشکّل ساحة لإمتحان المؤمنین والمتآمرین فی آن واحد، إذ تضیف الآیة (لیجعل ما یلقی الشیطان فتنة للذین فی قلوبهم مرض والقاسیة قلوبهم).

(وإنّ الظالمین لفی شقاق بعید) فهم بعیدون عن الحقّ لشدّة عداوتهم وعنادهم.

وکذلک الهدف من هذا البرنامج: (ولیعلم الذین اُوتوا العلم انّه الحقّ من ربّک فیؤمنوا به فتخبت له قلوبهم). وطبیعی أنّ الله لا یترک المؤمنین الواعین المطالبین بحقوقهم والمدافعین عن الحقّ وحدهم فی هذا الطریق الوعر (وإنّ الله لهاد الذین آمنوا إلى صراط مستقیم).

سورة الحجّ / الآیة 52 ـ 54 1ـ المراد من إلقاءات الشیطان
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma