ذهب بعض إلى أنّ لفظ الإجزاء المأخوذ فی العنوان بمعنى الکفایة، أی معناه اللغوی، فلا یکون حقیقة شرعیّة، وذهب بعض آخر إلى أنّه حقیقة شرعیّة وضع فی لسان الشرع لاسقاط الإعادة.
أقول: الإنصاف رجوع أحد المعنیین إلى الآخر، لأنّ من لوازم الکفایة الاسقاط فلا یکون حقیقة شرعیّة بل هو بمعناه اللغوی، وحیث إنّ من مصادیق الکفایة فی الفقه اسقاط الإعادة استعمل فیه استعمال الکلّی فی بعض مصادیقه.