7 ـ الکلام فی الضمائر

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
أنوَار الاُصُول (الجزء الأول)
6 ـ الکلام فی معانی أسماء الإشارة8 ـ الموصولات

وقع الاختلاف فی تعیین مفهومها بین الاُصولیین.

فقال المحقّق الخراسانی(رحمه الله): إنّها على قسمین: فبعضها وضع لیشار به إلى معنى، وهی الضمائر الغائبة، وبعض آخر وضع لأن یخاطب به المعنى، ثمّ قال: والإشارة والتخاطب حین الاستعمال یستدعیان التشخّص فلا یکونان جزئین من الموضوع له بل الموضوع له هو المفرد المذکّر الکلّی المتصوّر حین الوضع، وعلى هذا فالوضع والموضوع له فیها عامّ.

قد یقال: إنّ الضمائر کلّها إیجادیّة، أمّا الغائب منها فیوجد بالإشارة کأسماء الإشارة، فوزانها وزان أسماء الإشارة، وأمّا المخاطبة منها فیوجد بها الخطاب.

أقول: الحقّ فیها هو التفصیل بین ضمائر الغیبة والخطاب والتکلّم، أمّا الغائب منها فلا دلالة لها على الإشارة، ویشهد علیه قیامها مقام تکرار الاسم، فیقال بدل جملة: «جاء زید وجلس زید» «جاء زید وجلس» (والضمیر مستتر فیه)، وأمّا ضمیر المخاطب أو المتکلّم فیدلّ على نوع من الإشارة، ویشهد علیه عدم قیام اسم الظاهر مقامهما، فلا یمکن أن یقال بدل «أنا قائم» أو «أنت قائم» «زید قائم» کما یشهد علیه أیضاً انضمام الإشارة بالید أو الرأس ونحوهما حین إطلاقهما کما فی أسماء الإشارة.

إن قلت: فما الفرق بین اسم الإشارة وضمیر المتکلّم والمخاطب؟

قلنا: الفرق بینهما أنّ اسم الإشارة یدلّ على الإشارة وتعیین المشار إلیه فقط، وأمّا ضمیر المخاطب والمتکلّم فمضافاً إلى دلالتهما على الإشارة، یدلاّن على کون المشار إلیه مخاطباً (فی المخاطب) ومتکلّماً (فی المتکلّم). هذا کلّه فی الضمائر.

 

6 ـ الکلام فی معانی أسماء الإشارة8 ـ الموصولات
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma