المقصود من النجم؟

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأقسام القرآنیة
أهمیّة الأعمال الأساسیة: لحظة غروب النجوم:


فی القسم الأول من السورة الأولى یقسم الله تعالى بالنجم إذا غرب وأفل (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)، ولکن أی نجم هو؟ وقع خلاف بین المفسّرین.
فذهب بعض المفسّرین إلى أنّ المراد به نجم الثریا الذی یتشکل من سبعة نجوم، ستة منها یمکن رؤیتها بالعین المجرّدة، والنجمة السابعة صغیرة جدّاً لا ترى إلاّ بصعوبة بالغة، ولهذا عندما یریدون اختبار حدّة البصر الحاد لدى البعض فیختبرونه بمشاهدة هذا النجم الصغیر، وطبقاً لهذا التفسیر یکون معنى الآیة: «اُقسم بالنجم الثریا البعید عند غروبه واُفوله»(1).
وذهب بعض آخر إلى أنّ المقصود من النجم فی هذه الآیة «الشِعرى» وهی النجمة المتلألئة جدّاً فی السماء، ویکون المعنى: «أقسم بهذه النجمة اللامعة وهی الشِعرى عند غروبها واُفولها»(2).
ولکننا نعتقد بأنّ کلا هذین التفسیرین یفتقدان إلى الدلیل، وعلى هذا الأساس فالنجم فی هذه الآیة یشمل کل نجوم السماء، النجوم التی تختزن العظمة فی ذاتها، بحیث إنّ الشمس فی مقابلها تعتبر صغیرة وتافهة، واللافت أنّ القرآن عندما أقسم بهذه النجوم لم تکن لدى العرب ذات شأن وقیمة، بل إنّ العرب فی ذات الوقت کانوا یتصورون النجوم کالأقراص الفضیة المثبتة فی السماء ولا تتحرک بنفسها.
 


(1) . مجمع البیان، ج 9، ص 286 .
(2) . التفسیر الأمثل، ذیل الآیة المذکورة.

 

أهمیّة الأعمال الأساسیة: لحظة غروب النجوم:
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma