إظهار قدرة الله وعظمته

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأقسام القرآنیة
لماذا العظام؟ المعاد الجسمانى والروحانی


إنّ الله تعالى، مضافاً إلى ردّه لشبهة المنکرین للمعاد الجسمانی (کما فی شبهة ذلک الرجل الأعرابی) فإنّه یبرز قدرته وعظمته المطلقة للمنکرین ویقول : (بَلَى قَادِرِینَ عَلَى أَنْ نُّسَوِّیَ بَنَانَهُ).
والبنان فی لغة العرب تأتی بمعنیین: 1. الاصبع. 2. الطرف العلوی من الاصبع، بل إنّ جماعة من المفسّرین المعاصرین یعتقدون أنّ کلمة (بنان) فی هذه الآیة إشارة إلى خطوط الإبهام، وهی الخطوط التی تمثل هویة الأشخاص الخاصّة وتستخدم کإمضاء من قبل الأشخاص فی أسنادهم ووثائقهم، لأنّه لا یوجد فی العالم شخصان یتشابهان اصبع الإبهام والخطوط المرسومة علیه، ولهذا تعتبر هذه العملیة أفضل وسیلة لمعرفة الأشخاص وتحدید شخصیاتهم، ومن هنا یقوم شرطة مکافحة الجریمة بالبحث عن آثار بصمات الأصابع ویتمّ أخذ بصمات الأصابع من المراجعین للدوائر ومراکز الجنسیة.
یقول القرآن الکریم: إنّ الله تعالى لیس فقط قادراً على خلق عظام الإنسان وأصابعه مرّة ثانیة، بل یستطیع أن یعید له خطوط إبهامه مرّة ثانیة بنفس ذلک الشکل الأوّلی.
إذا فسّرنا البنان بالاصبع، فإنّ السبب فی ذکر البنان فی هذه الآیة یعود لأهمیّة الأصابع الکبیرة فی حیاة الإنسان، بحیث لولا وجود الأصابع، کأن تکون ید الإنسان کید البعیر مثلاً، فإنّ الإنسان سوف لا یکون قادراً على الکتابة ولا على إبداع هذه الصناعات المهمّة ولا یمکنه خلق فنون جمیلة.
والخلاصة أنّ الله تعالى أقسم مرّتین بالمحکمة الصغیرة فی باطن الإنسان، وبالمحکمة العظیمة فی یوم القیامة، على ردّ شبهة منکری المعاد الجسمانی، مضافاً إلى أنّه أظهر فی هذه الآیات عظمة قدرته فی عالم الخلقة.
 

لماذا العظام؟ المعاد الجسمانى والروحانی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma