العلاقة بین الأقسام والمقسم له

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأقسام القرآنیة
شرح وتفسیر المقسم له حرمة التعذیب!


عندما یقسم الله تعالى بالسماء وبیوم القیامة وبالشاهد وبالمشهود، یتحدّث بعد ذلک عن إهلاک الظالمین وقوى الشرّ والضلالة،، ومعنى هذا الکلام أنّ هذا العالم یخضع فی حرکاته وسکناته إلى نظام دقیق وحساب أکید، وأنّ الظالمین سینالون جزاءهم العادل فی نهایة المطاف، وأصحاب الأخدود نالوا جزاء أعمالهم الشنیعة فی هذه الدنیا وهلکوا عن آخرهم، ولذلک ینبغی أخذ العبرة من هذه القضیة ومراقبة أعمالنا وحرکاتنا والسعی الجاد للابتعاد عن خط الانحراف والظلم وسلوک طریق الحق والعدل والإیمان.
ولا ینبغی للإنسان الخضوع لوساوس الشیطان والسقوط فی فخ من یقول: (إنّ الدنیا نقد والآخرة نسیئة، ولا ینبغی أن نضحی بالنقد من أجل النسیئة) لأنّه ربّما یتورط الإنسان بجزاء أعماله السیئة فی هذه الدنیا قبل العذاب الإلهی فی الآخرة، ولاسیما إذا قرأنا الحدیث الشریف عن الإمام الصادق(علیه السلام)حیث قال:
«إنّ العمل السیء أسرع فی صاحبه من السکین فی اللحم»(1).
ونقرأ فی روایة أخرى عنه(علیه السلام) أیضاً: «مَن یموت بالذنوب أکثر ممّن یموت بالآجال»(2).
والمقصود أنّ أکثر الناس یجزون على أعمالهم فی هذه الدنیا، ولولا نتائج أعمالهم السلبیة فی التعجیل بموتهم لبقوا فی الدنیا أکثر وکان عمرهم أطول.
 


(1) . میزان الحکمة، باب آثار الذنوب، ح 6632 .
(2) . المصدر السابق، ج 3، ح 6642.

 

شرح وتفسیر المقسم له حرمة التعذیب!
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma