العلاقة بین یوم القیامة والنفس اللوّامة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأقسام القرآنیة
طریق الوصول للنفس المطمئنّة المقسم له: المعاد الجسمانی


سؤال: ما العلاقة بین القسم الأوّل (یوم القیامة) والقسم الثانی (النفس اللوّامة)، بحیث إنّ الله تعالى أقسم بهما وجعلهما فی عرض واحد؟
الجواب: إنّ العلاقة بینهما واضحة جدّاً، فالنفس اللوّامة بمثابة محکمة صغیرة فی باطن الإنسان، والوجدان الیقظ هو القاضی، والنفس تمثل المتهم، أمّا یوم القیامة فتتشکل فیها محکمة عظیمة فی العالم الآخر، ویکون الله تعالى هو القاضی، وبعبارة اُخرى أنّ النفس اللوّامة بمنزلة الدلیل على یوم القیامة، لأنّ الله تعالى الذی خلق فی هذه الدنیا محکمة فی وجود الإنسان الداخلی، لیحاکم نفسه بنفسه، فهل یعقل أن لا توجد فی الآخرة محکمة أکبر منها وأدق فی الحساب والجزاء؟ ففی هذه الصورة یقسم الله تعالى بهاتین المحکمتین (المحکمة الصغیرة فی باطن الإنسان، والمحکمة العظیمة فی یوم القیامة)، وذلک من أجل إثبات هذه الحقیقة وهی أنّ الله تعالى قادر على إعادة الحیاة للإنسان مرّة ثانیة ودعوته لحضور المحکمة الإلهیة فی الآخرة.
وعندما یفکر الإنسان فی هذه الدقائق والنکات الظریفة فی القرآن الکریم یلتفت إلى عمق ودقّة ألفاظ وکلمات القرآن الکریم فیما تختزنه من معان سامیة ونکات بدیعة.
 

طریق الوصول للنفس المطمئنّة المقسم له: المعاد الجسمانی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma