الجهاد فی القرآن الکریم

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأقسام القرآنیة
شرح وتفسیر الأقسام الثلاثة الجهاد قانون الطبیعة


ومن أجل الاحاطة بمکانة الجهاد الواقعیة یکفی التأمل قلیلاً فی مضمون الآیة 111 من سورة التوبة:
(إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللهِ فَیَقْتُلُونَ وَیُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَیْهِ حَقّاً فِی التَّوْرَاةِ وَالاِْنجِیلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَیْعِکُمُ الَّذِی بَایَعْتُمْ بِهِ وَذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ).
تنطلق هذه الآیة الشریفة فی بیان قیمة الجهاد بشکل عجیب، لأنّ الله تعالى الذی خلقنا ووهب لنا الحیاة، هو الذی یرید شراءها منّا، و یدفع أعلى الأثمان لهذه البضاعة، أی الجنّة، ویذکر وثیقة هذه المعاملة فی ثلاثة کتب سماویة مهمّة.
فهل تجدون مثل هذه المعاملة العظیمة والمربحة، حیث إنّ المشتری هو الله تعالى والبائع الإنسان، والمتاع روح الإنسان التی حصل علیها مجاناً من المشتری نفسه، وثمن المعاملة الجنّة وسند المعاملة مذکور فی ثلاثة کتب سماویة: القرآن، التوراة والانجیل، وفی الختام فإنّ المشتری یبارک للبائع هذه المعاملة؟
هل یمکن لمن ینظر إلى الجهاد من هذه الزاویة وبهذا المنظار أن یعیش الذلّة والمهانة فی حیاته؟
 

شرح وتفسیر الأقسام الثلاثة الجهاد قانون الطبیعة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma