الحالة الثالثة: النفس المطمئنّة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأقسام القرآنیة
الحالة الثانیة: النفس اللوّامة طریق الوصول للنفس المطمئنّة


والأشخاص الذین یملکون مثل هذه النفس المطمئنّة، فإنهم یعیشون حالة الثبات النفسی والاستقرار الروحی بعیداً عن أی اهتزاز أمام تحدیات الواقع الصعبة، والأنبیاء والأولیاء والکثیر من الشخصیات الکبیرة یملکون نفساً مطمئنّة، هؤلاء سیطروا على أهواءهم النفسانیة وکسروا قیودهم المادیة وتحرّروا من أجواء النوازع الدنیویة وساروا فی خطّ الاستقامة والإیمان والانفتاح على الله.
إنّ القرآن الکریم یثیر حقیقة مهمّة فیما یتعلق بجزاء وثواب أصحاب النفوس المطمئنّة، وذلک فی الآیات من سورة الفجر:
(یَا أَیَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِی إِلَى رَبِّکِ رَاضِیَةً مَّرْضِیَّةً * فَادْخُلِی فِی عِبَادِی * وَادْخُلِی جَنَّتِی).
إنّ الله تعالى فی هذه الآیات الأربع، یقرر أربع مثوبات ومواهب لأصحاب النفس المطمئنّة، وهی :
1. إنّ الله یهبهم من النعم العظیمة إلى درجة أنهم یرضون عن الله تعالى.
2. وهو أعظم من الثواب الأوّل، وهو أنّ الله تعالى یرضى عنهم أیضاً.
إنّ جمیع النعم الاُخرویة فی الجنّة لو وضعت فی کفّة، ووضعت نعمة رضا الله تعالى عن الإنسان فی کفّة اُخرى، فإنّ رضا الله تعالى هو الراجح قطعاً، والحقیقة أنّ الرضوان الإلهی یمثّل افتخاراً عظیماً ومقاماً سامیاً للإنسان.
3. إنّ هؤلاء ینالون مرتبة الخلوص ویندرجون فی صفّ عباد الله المخلصین.
4. إنّ جنّة أصحاب النفس المطمئنة تختلف عن جنّة سائر الصالحین من أهل الجنّة.
 

الحالة الثانیة: النفس اللوّامة طریق الوصول للنفس المطمئنّة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma